مايابلانيت

المنزل / قصص رعب من حياة مدمنين /

ليست قصة عن الوقت المفقود

ليست قصة عن الوقت المفقود

مؤلف :   Admin

بلد:   الولايات المتحدة

تاريخ إضافة: 03.08.2012

تصنيف :

  إنه لأمر مدهش كم يمكن أن تتغير الحياة في ثانية واحدة، وكيف قد تتحول إلى اتجاه مختلف تماما ... يؤلمني أن أقول هذا، ولكنني سأحاول. على الرغم من انه الان عندما الأسوأ بالخلف، فان كل هذا يبدو هراء لا يطاق ...

كان اسم صديقتي أليس. لقد كنا مقربين جدا، إذا اردنا الذهاب الى مكان ما، فمعا فقط، إذا كنت كتبنا امتحان، فمعا فقط، إذا اثرنا الشغب، فأيضا معا. كنا نحب التمشي، وان نستمتع بوقتنا، وبطبيعة الحال، احببنا الرقص. الرقص حتى التعب، حتى الساعات الأولى من الصباح، طالما كانت هناك قوة. في الواقع، الرقص كان بداية كل شيء. او على الاحرى - النهاية ...

ذات مرة جلس على طاولتنا شاب جميل اسمه سلافا. لقد كان لطيفا للغاية، وعلى الفور اعجب به كلتانا. أليس، بعد رؤيتها لعيناي تبرقان، تركت المزاح، وابتعدت لتتيح لي فرصة لمعرفة سلافا عن قرب. كان كل شيء رائع: ضحكنا، شربنا، ورقصنا ... ثم قال سلافا فجأة، لقد اصبح الامر مملا بعض الشيء. أنا توترت على الفور وقلت: "كان يشعر بالملل وهو معي؟ وهذا يعني أن شيئا لن يحدث ؟ "لكن سلافا لم يعني ذلك. ابتسم واخذني معه الى الحمام حيث أغلق الباب وأخرج كيس من مسحوق أبيض، موضحا: "الا تريدين ان تجربي؟ سوف "نطير" - بالمعنى الحقيقي للكلمة ". لم أكن غبية وأدركت أنه يقترح تجريب الكوكايين. لكن في تلك اللحظة لم أكن أريد أن استوعب انني قد اصبح مدمنة او قد اخسر كل شيء املكه. كنت اريد ان اعجب سلافا فحسب.

وتم الامر ... أول شعور كان حقا "كالطيران" ضحكت، رقصت، وكنت سعيدة بكل شيء بكميات لا تصدق... ولكن من كان ليعتقد اني لن يشبعني هذا؟ .. من كان ليفترض ان التوقف أصعب بكثير من البدء؟ لماذا لم يقل لي احد ان شم الكوكايين لمرة واحدة لن يكون كافيا؟

صديقي المسكينة ... كانت تنتحب، وتوسلت لي لاتوقف وشتمت سلافا وتلك الليلة المشؤومة في النادي ... ولكني لم استمع لها. كل ما كنت بحاجة له- هو الجرعة، عشت بها. كل المال، وفي النهاية بعت جميع المجوهرات. لقد بدأت بالسرقة من والدي. أمي ... أمي المسكينة... كم عانيت من اجلي، وكم حاولت اقناعي... ولكن من دون جدوى. ولكني كنت مغمورة بالنشوة واعيني مغلقة، ولم ارغب بالاستماع لها.

خمس سنوات طويلة ... لقد فقدت كل شيء: جمالي السابق، والأحلام، والآباء الذين تعبوا من المحاولة، وفي النهاية تركوني. لقد فقدت حتى أليس ... مع اننا لم نكن ننفصل. لمدة خمس سنوات لم أكن أعرف شيئا عن صديقتي.

ذات مرة، كنت اسير في الشارع بحثا عن نقود جديدة - حينها انقطعت تماما من النقود، وكنت مستعدة لاي شيئ لمجرد الحصول على جرعة! - عثرت على زوجين سعيدين مع وطفلهما. الرجل والامرأة امسكا بيد الطفل وضحكوا بسعادة.

وفي لحظة في رايت أليس في الامرأة... احسست بالبرد في داخلي. ونسيت كل شيء.

أنا - لا شيء. انا - فراغ. لقد فقدت الفرصة لاحب وأحب. لقد جردت نفسي من فرصة ان اصبح أما ... الحصول على التعليم والعمل. لقد فقدت حتى الصديق الأكثر قربا.

أليس فجأة رأتني أيضا ... وعلمت ... عرفتني. ركضت علي وعانقتني. بكينا. ما الذي قمت به؟ ما الذي قمت به؟ ..

"لا تبكي، لا تبكي - حاولت اقناع صديقتي - أنا ساساعدك. يمكننا ان ننجح، هل تسمعينني؟ ستقلعين عن المخدراتستتركينها، هل تسمعينني؟ "

"كيف؟ كيف يمكنني الإقلاع عن المخدرات؟ "

"سوف أساعدك. بالتاكيد ساساعدك. "

طفلها نظر متفاجئا الى وجهي. لم يستطيع ان يفهم من تكون هذه الخالة، ولماذا والدته كانت تبكي ... ولكن بعد ذلك، بالنظر في عينيه الواسعتين، أدركت أنني أريد، أريد، أريد أن اقلع عن المخدرات، وأنني في النهاية يمكنني أن افعل ذلك. فقط ان لا تتركني صديقتي ثانية ...

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات

عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين