مايابلانيت

 مع كل يوم يكتسب الكاثينون الاصطناعي شعبية اكبر في دول الاتحاد السوفياتي السابق. نظيره الطبيعي يوجد في أوراق وبراعم القات - شجيرة دائمة الخضرة تزرع في السعودية، الهند، الصومال وسري لانكا. مضغ أوراق القات – عادة شعبية عند سكان منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، حيث شجرة القات لها قيمة تقليدية واجتماعية، مثل القهوة بالنسبة للأوروبيين

الكاثينون هو في بنية مماثلة لالايفيدرين المنشطات وعند استخدامها ويعطي آثار مماثلة. من مضغ الأوراق ويلاحظ نشوة خفيفة والاسترخاء، استرخاء العضلات وزيادة معدل ضربات القلب. مدمني، ومع ذلك، استخدام هذه المواد بطريقة أخرى. هم الاصطناعية الحرف اليدوية الكاثينون المستحضرات الصيدلانية وتطبيقه عن طريق الوريد

هذه الأساليب لتعاطي المخدرات تعطي تأثير أقوى. مباشرة بعد الحقن يكون هناك شعور مثل "الضربة على الرأس"، يحس بعده المدمن بموجة من القوة والرغبة في النشاط البدني، يتحسن المزاج ويسرع النبض، ويبدأ المتعاطي بالارتجاف ويحس بوخز في جلده. عند الحقنة للمرة الأولى هذا يستمر من ساعة إلى ثلاث ساعات، ولكن بعد تعاطي عدة حقن تنخفض المدة لنصف ساعة. في نهاية مفعول الحقنة يتغير المزاج في اتجاه النشاط الكلمي، وعند تناول جرعات عالية يسبب جنون العظمة والهلوسة

التعاطي المنتظم للقات يؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب، والأرق، والقرحة، وضعف العضلات، وحكة، وصداع مستمر، ووقف التعاطي يسبب اللامبالاة، والتعب، وانخفاض الشهية واضطرابات اكتئابية، والاقلاع عن هذا المخدر ليس من السهل – لانه يبب ادمان قوي. تواتر تعاطي المدمن للمخدر يرتفع بسرعة من 2-3 الى 8-10 مرات في اليوم الواحد

ولكن ما ذكر ليس الأسوأ. الخطر الأكبر هو برمنغنات البوتاسيوم المستخدمة في إنتاج حقن الكاثينون اليدوية. في غضون بضعة أشهر من التعاطي المنتظم له يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للنظام العصبي المركزي والمحيطي، مما يؤدي إلى اختلال وظائف الحركة والكلام، الهذيان، جنون العظمة، الشلل والخرف