مايابلانيت

هل نعاني من مشكلة الإدمان؟ نعم. كم من الناس يعانون بسبب هذه العادة المؤذية؟ الكثير والكثير! الأطفال يولدون بمختلف الإعاقات والتشوهات، والآباء الشباب غير مستعدين لتربية أبنائهم، بالطبع! فبالنسبة لهم يوجد ما هو أولى، عليهم أن يبحثوا عن المال الكافي للجرعات. يسرقون ويخادعون ويتسولون، وبعضهم مستعد للقتل حتى! لا يحترمون الكبار ويجردون البيت من أي شيئ: مجوهرات والدتهم ومعطف والدهم الوحيد وأوسمة جدهم التذكارية.

العديد من المدمنين يموتون ملقين بأنفسهم تحت السيارات أو من النافذة، والبعض يزيد في الجرعة ويتوقف قلبه جراء ذلك. الايدز، التهاب الكبد وأمراض الدم_ هم أصدقاء المتعاطين للمخدرات الثقيلة. سرطان الرئة، التخلف والإضطراب العاطفي_ هم أصدقاء مدخني الحشائش. السجن، بيت مجنون أو القبر_ هي خيارات نهاية الطريق الذي إختاره المدمنون.

وصل الأمر بالبعض للسفر إلى الدول المبيحة لأنواع معينة من المخدرات: هولندا، المكسيك، كمبوديا ودول أخرى مشهورة بالإنحلال الأخلاقي. يظنون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب هناك، لا! لن يتمكنوا من الهرب من أنفسهم، قد يكونوا قد نجحوا بالإفلات من القانون وانتقادات المجتمع، لكنهم لن ينجوا من دمار عقولهم وأجسادهم.