مايابلانيت

03.12.2012       12:02       يوم 83       لودميلا


ليس كل المدمنين متشابهين. انتم تعرفون الشخصيات السلبية من قصصي، ولكن أنا عندي أمثلة حيث الشخص يمر عبر كل شيء، ويكون قادر على الوقوف والبدء في حياة طبيعية. مع انهم ليسوا كثيرين الا ان هذه الحالات موجودة

اثناء برنامج الميثادون، التقيت مع امرأة اسمها ليلى. لقد نشأت في أسرة مختلة. اباها غادر المنزل وامها لم تكن في حالة تسمح بتربتها. في الواقع، من رباها كانت احدى الجارات، صديقة لأمها، وكانت تعيش في منزلين. ثم ماتت والدتها، وليلى بدات بصراعها من أجل البقاء. في سن 14، بدات بجمع النقود - ميدان لجمع نبات القنب

كانت ليلى جميلة جدا، وفي سن ال 16 تزوجت من رجل أكبر سنا منها، لكنها لم تعش معه لفترة طويلة. حيث جاء أحد الجيران ووضع عينه على الفتاة الجميلة. كان مغرور ولم يعرف كلمة "لا". كانت التسعينات، حيث الجريمة منتشرة، ولم يجد مشكلة في اخذها من الأسرة. بطبيعة الحال، احتجت في البداية، ولكنه اصر عليها. اعتقدت أنها قد وجدت الحماية والسلام. ولكن، للأسف 

كان مدمنا وقام بالنهب والسرقة والابتزاز، والابتزاز، واقحمها في هذا كله. بعد ان جعل منها مدمنة اضطرت لبع منزل والدتها. كانوا دائما مضطرين للهروب من الشرطة وتغيير العنوان. ولم تستطع تركه - لكان قد قتلها، كما قتل رجل ذات مرة اثناء السرقة امام عينيها

في احد الايام انتعى كل هذا. ألقي القبض عليه، واضطرت ليلى إلى الفرار إلى روسيا لعدة سنوات. وعندما عادت، كان لا يزال في السجن، وتتطلب العتاد والمال منها

عندما ظهر الميثادون في البلاد، ذهبت الى البرنامج، وحصلت على وظيفة للعمل في نقطة توزيع الإبر. العثور على وظيفة أخرى مع سيرتها كان مستحيلا. بطبيعة الحال، كانت هناك اخفاقات في البداية – تعاطت وشربت الحبوب - ولكن بعد ذلك تمكنت من الوصول إلى المكتب المعني بقضية مدمني المخدرات. واقلعت عنها

في نفس العمل، التقت رجل. قضى نصف حياته في التعاطي، ولكن بعد ذلك جاء إلى الكنيسة وعمل في المنظمات غير الحكومية. التقيا وعاشا معا، وساعد كل منهما الآخر. ليلى انشأت صندوق عام وللعمل مع أولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن المخدرات

عاشوا معا لسنوات عدة. هي مريضة جدا، لكنه يبقى الى جانبها عندما تحتاجه، ويعيشون في سعادة دائمة. أنا سعيدة بان احدى القصص التي ارفها انتهت بسعادة، هذا شيء طيب. الممارسة تبين أن ترك المخدرات ممكن إذا كانت لدينا الإرادة والسعي للهدف، ولفعل ذلك هناك خياران: إما اللجوء إلى الله، أو العمل في المنظمات غير الحكومية في مساعدة الآخرين على التعامل مع سلبياتهم

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات