مايابلانيت

المنزل / جان توشينكو

جان توشينكو

جان توشينكو

رئيس تحرير "دراسات حالة"، روسيا

الأسئلة


  • الأطباء لا يميلون إلى الحديث عن "المدمنين المتعافين"، ويفضلون مصطلح "المدمنين غير النشطين" – الذين لا يتعاطون المخدرات في الوقت الحالي. هل من المستحيل ان يتخلص الانسان من هذه التسمية؟ حتى في رأي اطباء الادمان فان اغلب مرضاهم يبقون مدمنين إلى الأبد. كيف نعلم المجتمع الحديث ان يتعامل بشكل صحيح مع المدمنين السابقين واعتبارهم خلية صالحة من المجتمع؟

     العيش بلقب مدمن - هذا ينتمي إلى مصطلح علمي مثل الوصمة. وأعتقد أن الخوف من التعرض للوصم مبالغ فيه. يجب علينا خلق مجتمع، ومجموعة من المدمنين المجهولين (على غرار مدمني الكحول المجهولين) والمجتمع لن يلومهم، وإنما سيقوم بتشجيع الناس الذين نجوا من هذه الكارثة. يجب علينا أن نجعل الشخص يفخر بانقاذ حياته و ان نجعل المجتمع يشجع هذا السلوك


  • ما هو الدور الوقائي من الادمان الذي توعزه لتربية الاباء والعلاقات داخل الأسرة؟

    الأسرة، اذا كانت تريد حماية الطفل من كل الانحرافات الممكنة كالكحول والمخدرات، وما إلى ذلك،عليها ان تعيش باجواء واهتمامات مشتركة يوميا. وهذ ليس بالكلام البسيط. ينبغي على الاباء أن يشاركوا الاطفال في جميع اعمالهم كقضاء عطلاتهم معا، وتنظيم أعمال مشترك. خبرتي ومعرفتي لهذه المشكلة تبين أن انخراط الشباب في تعاطي المخدرات تبدأ بسبب عدم وجود الاهتمام المناسب لتشكيل شخصية شابة. وهذا يؤثر يحصل بسبب اي تفصيل غاب عن انتباه الآباء في الواقع - إما عدم الاهتمام لمحيط التعامل، أو عدم المشاركة في تمضية الوقت، بما في ذلك أيام العطل، او كان ذلك بسبب عدم وجود قيود معينة في تنظيم الحياة الشخصية

  • ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟

     بما ان جيل الشباب موجه بصريا، فينبغي أن نعطي لجميع الشباب (في الفصول الدراسية في المدرسة، في الفصول الدراسية في الجامعات أو الكليات) معلومات منتظمة ليس فقط عن مخاطر تعاطي المخدرات بل عن الوقاية منها ايضا وكيفية إظهار ما يترتب على هذا المرض وجوانبه التافهة. وعلاوة على ذلك، ينبغي أن يتم ذلك بطرق عدة، بالتعاون بين السلطات الوطنية للتعليم مع الخدمات الخاصة في شكل سجلات وثائقية. ينبغي أن يكون عنصر الصدمة متأصلا في السياسة الإعلامية للنظام التعليمي برمته. وبالاضافة لذلك، أنا لا استثني بعض الأفعال من قبل الدولة كالمعاملة العنيفة - ربما سوء المعاملة ينقذ عدة آلاف من الناس

     

     


عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين